الأب باولو دالوليو مواليد 17 نوفمبر 1954 هو كاهن يسوعي إيطالي وناشط سلام تم نفيه من سوريا عام 2012 من قِبل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بسبب لقائه مع أعضاء من المعارضة السورية وانتقاد أفعال نظام الأسد أثناء الثورة السورية، في تشرين الأول 2012 تم منح الأب باولو دالوليو جائزة السلام من قبل منطقة لومباردي الإيطالية، وهي جائزة مخصصة لأشخاص قاموا بأعمال غير عادية في مجال بناء السلام. في أواخر شهر تموز 2013 دخل الأب باولو دالوليو إلى الرقة التي كانت تحت سيطرة المتمردين السوريين، لكن تم خطفه بعدها من قبل مليشيات داعش "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في 29 تموز 2013. تقول مصادر معارضة في الرقة أن الأب باولو دالوليو تم إعدامه من قبل التنظيم المتطرف وتم رمي جثته في حفرة في مدينة الرقة تسمى الحوتة حيث كان يرمى بجثث الجنود الموالين للأسد. لم يتم التأكد من هذه الادعاءات بعد.

-1-
خرج العشرات من أهالي مدينة السويداء مجدداً وللإثنين الرابع على التوالي، بتاريخ 09-01-2023، في وقفة احتجاجية صامتة، معلنين خلالها تضامنهم مع باقي التظاهرات التي تجددت في أنحاء متفرقة من سوريا، عبر رفع لافتات تحمل هاشتاغات مثل #لن-نصالح، و#لنعيد_سيرتها_الأولى، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين، وبتنفيذ القرار الدولي 2254، وأن تكون سورية دولة مؤسسات وليست “نظام عصابات ومافيات”
وقد تم الاعتصام رغم تجمع عشرات العناصر التابعين لحزب البعث الحاكم في الجانب المقابل للاعتصام في مسيرة مؤيدة هتفت لصالح رأس النظام، كان أعضاء الحزب قد دعوا إليها عبر غرف خاصة في واتساب، بحجة المطالبة برفع العقوبات عن نظام الأسد، بحسب السويداء 24، وانتفاضة السويداء، وبلدي نيوز، والسورية نت، والمدن.
انطلق الحراك في مدينة السويداء فعلياً بتاريخ 19-12-2022، حيث شارك العشرات من أهالي المدينة بوقفة احتجاجية، رفعوا خلالها شعارات الثورة الأولى، التي تنادي بالحرية والعدالة، كما طالبوا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وإطلاق سراح المعتقلين، وأدى عدم تدخل أجهزة الأمن إلى تجديد الدعوة للتظاهر والاعتصام في ساحة السير- الكرامة كل يوم اثنين، بحسب موقع السويداء 24، والراصد، وصفحة انتفاضة السويداء، وعنب بلدي، وتلفزيون سوريا، والقدس العربي.
بدأ الحراك بدعوة انتشرت يوم 17-12-2022، عبر بيان ل "الحراك السلمي في السويداء"، طالب فيه أهالي المحافظة بالخروج في اعتصام صامت إجلالاً لتضحياتِ الشعب السوري، وخشوعاً أمام أرواح شهدائه، وإيماناً والتزاماً بالمطالبِ السياسيةِ والاقتصادية والاجتماعية المحقّةِ والمشروعةِ له، بحسب نص البيان على موقع السويداء 24، والراصد، وصفحة انتفاضة السويداء،وصفحات ناشطين
-2-
عقد في موسكو، بتاريخ 28-12-2022، اجتماع بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيريه التركي خلوصي آكار والسوري علي محمود عباس، هو الأول رسمياً على المستوى الوزاري بين تركيا وسوريا منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011.
ووفقاً لتصريحات الوزير التركي، وما أوردته الصحف التركية ووكالة سانا السورية، عقب الاجتماع، فقد ناقش الأطراف الثلاثة سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة لما تم تسميته بالتنظيمات الإرهابية في سوريا. من جهة أخرى دار الحديث عن احتمال عقد قمة بين رؤساء البلدان الثلاثة، بحسب رويترز، واللوموند، وفرانس 24، ودي دبليو عربي، والمدن، والعربي الجديد، والقدس العربي، والحرة، وأورونيوز، واندبندنت عربي، ووكالة الأناضول.

أثار الاجتماع غضب الشارع، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بوسم #لن_نصالح، كما شهدت عدة مدن وبلدات في عموم الشمال السوري، وبعض قرى درعا، مظاهرات شعبية غاضبة تعبيراً عن الرفض لهذا اللقاء، ورفضاً للمصالحة والتقارب مع نظام الأسد، وتنديداً بالتطبيع التركي مع نظام الأسد، وذلك على غرار التظاهرات التي انطلقت في 11-08-2022، وحملت الوسم نفسه، احتجاجاً على تصريح لوزير الخارجية التركي، أشار فيه إلى "ضرورة تحقيق المصالحة بين النظام السوري والمعارضة بطريقة ما".

تزامن ذلك كله مع دعوة أطلقها ناشطون بتاريخ 27-12-2022، تحت هاشتاغ #انتفضوا_لنعيد_سيرتها_الأولى، دعماً للحراك الذي انطلق في السويداء ودرعا الواقعتين تحت سيطرة النظام وحلفائه في الجنوب السوري، حيث تجددت فيهما المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، بحسب شبكة شام، والقدس العربي، والمدن، ودي دبليو عربي، وصحيفة جسر، وعنب بلدي، وألترا صوت، والعربي الجديد، والمركز الإعلامي العام.
-3-
أطلق ناشطون بتاريخ 27-12-2022، حملة تحت هاشتاغ #انتفضوا_لنعيد_سيرتها_الأولى، دعماً للحراك الذي انطلق في السويداء ودرعا الواقعتين تحت سيطرة النظام وحلفائه في الجنوب السوري، حيث تجددت فيهما المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام.
حمل المحتجون في مناطق متفرقة من البلاد خلال تظاهرهم لافتات تحمل شعار الحملة، كما أعاد المشاركون في الحملة على صفحات التواصل الاجتماعي نشر لافتات تضامنية مع المناطق المنتفضة، وأغانٍ وأهازيج تطالب بالحرية وإسقاط النظام السوري خرجت بعد انطلاق الثورة السورية، مستذكرين رموزاً ضحواً بحريتهم وأرواحهم لأجل أن تكون البلاد حرة، مطالبين بتصحيح مسار الثورة لإعادة سيرتها الأولى، وتحقيق العدالة للسوريين، بحسب شبكة شام، والقدس العربي، والمدن، ودي دبليو عربي، وصحيفة جسر، وعنب بلدي، وألترا صوت، والعربي الجديد، والمركز الإعلامي العام، وتلفزيون سوريا.

-1-
محمد جمعة ديركي، ناشط من مدينة دمشق، اعتقلته قوات النظام من مكان عمله في منطقة الشعلان بدمشق، وتلقت عائلته خبر استشهاده تحت التعذيب بتاريخ 29-11-2013، بحسب مركز توثيق الانتهاكات، وصفحات ناشطين.
-2-
أطلقت رابطة عائلات من أجل الحرية في منتصف ديسمبر 2022، حملة للتضامن مع المعتقلين السوريين، تزامناً مع نهائيات كأس العالم المقامة في قطر لعام 2022، الحدث الذي استرعى اهتمام العالم بأسره، حيث استمتع ملايين المعجبين بهذه اللعبة بمشاهدة مباريات فرقهم المفضلة، في وقت لا يزال فيه آلاف المعتقلين والمغيبين والمختفين قسرياً يقبعون في أقبية الظلم.
شارك ناشطون ومغردون وعائلات ضحايا، هذه الحملة، رافعين لافتات و صوراً لأبنائهم و أفراد عائلاتهم المفقودين، في ملاعب قطر التي أقيمت فيها المباريات، أو في أثناء متابعتهم لهذه الألعاب في منازلهم مرفقة بهاشتاغ الحملة #MissingWorldCup2022 بحسب رابطة عائلات من أجل الحرية.

استلمت عائلة غياث مطر بتاريخ 10-09-2011 جثة ابنها الذي اعتقلته قوات الأمن بتاريخ 6 أيلول 2011، وكان جسده مشوهاً وآثار التعذيب تغطيه. بحسب تقرير اللجنة السورية لحقوق الإنسان المعنون بـ "سوريا- سجل أسود في قضايا التعذيب".
غياث مطر ناشط من مدينة داريا، شارك في تنظيم المظاهرات المُطالبة بالحرية منذ بداية الثورة السورية عام 2011، واشتهر بتقديمه الماء والورود وأغصان الزيتون لقوات الأمن والجيش أثناء المظاهرات في 2011، وعٌرف بنضاله السلمي واللاعنفي.
أثار استشهاده صدمة كبيرة، وجرى تشييعه في اليوم نفسه، ليحضر العزاء عدد كبير من سفراء الدول، ما جعل النظام السوري يفقد صوابه، منتظرًا خروج المعزّين ليداهم مكان العزاء، ويطلق العيارات النارية والقنابل المسيلة للدموع لفض مجلس العزاء. بحسب بي بي سي، الحوار المتمدن، والجزيرة.
بعد أسبوع من وفاته، وُلد ابنه الذي سُمّي باسم أبيه، بحسب موقع جيرون.